الدخول التسجيل
اللغة

English Español

USD

USD CNY AED BHD EGP JOD KWD LBP QAR SAR

تحميل تطبيق تلك الكتب
الدخول التسجيل

اللغة

عملة

المركز الشخصي

الصفحة الرئيسية > الذئب الامريكي في قصيدة أمي للشاعر اولفي بلانكار

أضف الكتاب إلى لائحة الأمنيات

الذئب الامريكي في قصيدة أمي للشاعر اولفي بلانكار

المؤلف: منال البستاني

الناشر: دار فضاءات للنشر والتوزيع الأردن

تاريخ النشر:  2015

9789957306144 :ISBN

اللغة: عربي

الموضوع: العامة

الحقوق محفوظة ب: Fadaat for Publishing & distribution

$5.65 USD

أشتري الآن الشراء عبر الإنترنت

امسح الكود للقراءة بتطبيق تلك الكتب

الكتاب يقرأ بالتطبيق فقط. رجاء تحميل التطبيق بعد شراء الكتاب.

نبذة عن الكتاب

في هذه القصيدة الموسومة ” أمي ” توجد في نفس الشاعر هوة واسعة لا تملأها إلا اللغة، هذه اللغة التي يتخذ منها الشاعر وسيلة للتأثير في الفكر الإنساني. فاللغة كما يقول استن ” ليست وسيلة للتخاطب والتواصل والتفاهم فحسب, وإنما اللغة وسيلتنا للتأثير في العالم وتغيير السلوك الإنساني من خلال مواقف كلية( ) ” فالقصيدة ليست إلا فعلا نفسيا وجوهريا تخلقه الروح الشعرية لتتواصل مع روح الإنسان التي تطفح بالألم الفلسفي والوجودي كما تطفح بالصور الموغلة في الغموض .
أبدأ قراءتي لهذه القصيدة الطويلة والمكتنزة بالعنوان ” أمي ” والأم هي الحضن الذي يمنحنا الشعور بالأمان والحنان والغداء. وهي التواصل الذي نغرف منه نعمة الحياة. لكن الشاعر أولفيي بلانكار Olivier Blancart يفْجأنا بصورة مجازية مثقلة بالألم: ” أمي في دورتها الشهرية “
معبرا عن كل ما سببته الحضارة الغربية للإنسان المعاصر من ألم وعذاب، إن هذا الإبداع معذِّب, لكنه أنتج صورةً كشف بها عن الحاجات الروحية لإنسان هذا العصر الذي انعكست عليه سلبيات الحضارة نفسيا وواقعيا – فالشاعر يقول لنا بلغة الشعر القوية انه لا يجب علينا ان نحكم على الظاهر بل على مكنونات هذا الظاهر والمستتر من الفجائع ، إذ يوظف الشاعر وظيفة بايولوجية للمرأة هي الدورة الشهرية ويجسد بها صورة الحضارة الغربية التي ديدنها القوة والتدمير في حين ان الدورة الشهرية هي القوة الفعلية الكونية للإخصاب المركز الذي منه يولد الإنسان فالشاعر يعبر عن النزف الروحي المستوحد والتوتر النفسي الغامض, والشعور بالغثيان, وعدم توازن ضغط الدم, وتوعك المزاج والرغبة المداهمة بالبكاء – يعبر الشاعر عن وجع روحي, وجع بلا ملامح, لكنه اليم, يعبر عن انتهاك الإنسان الذي وصفه Carel Kosit قائلا : ” إن الإنسان هو باعث المعرفة في الحياة والفاعلية, وان العالم بقدر ما هو عالم لا تتجلى قيمته إلا بالإنسان, وان الواقع الوحيد هو الواقع الإنساني, وان الواقع ليس واقعا إلا بالإنسان “. ( )
فالإنسان في هذه القصيدة هو الجوهر وهو الموضوع أما الحضارة الغربية فهي اللغز, وهي منابع القلق – فالشاعر يريد أن يتحرر من القلق الروحي الذي يعيق الفاعليات الروحية والفكرية

قراءة مزيدا>

القراء الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضا....

لم تقم بتسجيل الدخول، الرجاء تسجيل الدخول وكتابة تعليقك 【دخول

تحميل تطبيق تلك الكتب