الدخول التسجيل
اللغة

English Español

USD

USD CNY AED BHD EGP JOD KWD LBP QAR SAR

تحميل تطبيق تلك الكتب
الدخول التسجيل

اللغة

عملة

المركز الشخصي

الصفحة الرئيسية > الكرد شعب بدون دولة تاريخ وامل

أضف الكتاب إلى لائحة الأمنيات

الكرد شعب بدون دولة تاريخ وامل

المؤلف: غنثر ديشنر

الناشر: دار الفارابي

تاريخ النشر:  2014

9789953719894 :ISBN

اللغة: عربي

الموضوع: التاريخ

الحقوق محفوظة ب: دار الفارابي

$10.28 USD

أشتري الآن الشراء عبر الإنترنت

امسح الكود للقراءة بتطبيق تلك الكتب

الكتاب يقرأ بالتطبيق فقط. رجاء تحميل التطبيق بعد شراء الكتاب.

نبذة عن الكتاب

الكرد. إنهم 30 مليون نسمة، أو بضعة ملايين أكثر أو أقل. فلا أحد يعلم عددهم بدقة، لسبب بسيط، ذلك أن وجود الكرد غير معترف به رسمياً في بعض الدول. كان كذلك ولايزال، ولاسيما في تركيا، ولأن أنظمة حكم الدول الأخرى، كالعراق مثلاً ـ حيث يصعب إنكار وجود الكرد ـ تميل الى التقليل من عددهم.لكن الثابت في جميع الأحوال، أن الكرد يعتبرون بعد العرب والترك والفرس الشعب الرابع من حيث التعداد في منطقة الشرق الأدنى.
يتمتع الكرد منذ آلاف السنين بتاريخ خاص بهم. ومنذ ظهورهم التاريخي الأول يعيش الكرد في الأرض نفسها التي يعيشون عليها إلى اليوم. يتكلم الكرد لغة خاصة بهم. تمتد مناطق سكن الكرد المقفلة من جبل آرارات التوراتي في الشمال وصولاً إلى الخليج الفارسي، ومن أرمينيا وصولاً إلى سواحل البحر المتوسط، ومن شواطىء دجلة وصولاً إلى المرتفعات في إيران. هذا هو موطنهم المقسم: أرض كردستان. الجزء الأكبر منها مرتفعات يصعب الوصول إليها، وسلسلة جبال زاغروس تنسحب على البلاد بأكملها.
ليست كردستان مجرد زاوية رومانسية، بل هي بلد واسع بأوجه كثيرة. كما أناه بلد غني من حيث المبدأ. فهي تمتلك بوفرة أكبر كنوز الشرق الأدنى – الماء والنفط.
ومع ذلك، فلا وجود لكردستان على أي خريطة. إذ إن الكرد هم آخر أكبر شعب لا دولة خاصة بهم. فأرضهم تقسمت وضمت إلى الدول التي قامت حديثاً، والشعب الكردي نفسه توزع على الدول القائمة حالياً، في العراق وتركيا وإيران وسوريا مع مجموعات صغيرة في الدول التي ظهرت في جنوب الاتحاد السوفياتي بعد تصدعه. هكذا يشكل الكرد عدة أقليات من أغلبية واحدة. ثمة عوامل ثلاثة حددت الى الآن قدر الكرد: الانقسام والانتشار، والسياسة الجغرافية. فنادراً ما تنطبق عبارة نابليون على شعب انطباقها على الكرد: الجغرافيا هي القدر. فعلى مدى مئات السنين كانت المناطق التي يعيشون عليها مسرحاً لسجالات وحروب الآخرين من امبراطوريات عظمى وشعوب. وعلى أرض كردية جرى الصراع بين الأتراك الذين انتقلوا منذ القرن الحادي عشر من أواسط آسيا إلى الأناضول، وكانت حتى ذلك الوقت تحت سيطرة الفرس. وحين وقع العثمانيون المتخاصمون مع الفرس في العام 1639 اتفاقية قسري شيرين، كان ذلك على حساب كردستان. والكرد يسمون هذه الاتفاقية : «أول تقسيم كردي».

قراءة مزيدا>

القراء الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضا....

لم تقم بتسجيل الدخول، الرجاء تسجيل الدخول وكتابة تعليقك 【دخول

تحميل تطبيق تلك الكتب