English Español
USD CNY AED BHD EGP JOD KWD LBP QAR SAR
اللغة
عملة
المركز الشخصي
الصفحة الرئيسية > جهود نحاة الأندلس في تيسير النحو العربي
أضف الكتاب إلى لائحة الأمنيات
المؤلف: فادي صقر أحمد عصيدة
الناشر: دار الجندي للنشر والتوزيع
تاريخ النشر:  2016
9789950020238 :ISBN
اللغة: عربي
الموضوع: العلوم الاجتماعية
الحقوق محفوظة ب: دار الجندي للنشر والتوزيع
$1.8 USD
أشتري الآن VIP الشراء عبر الإنترنت
امسح الكود للقراءة بتطبيق تلك الكتب
الكتاب يقرأ بالتطبيق فقط. رجاء تحميل التطبيق بعد شراء الكتاب.
ما أن سطعت شمس الإسلام على بلاد الأندلس، الواقعة جنوب أوروبا حتى أخذت الأندلس، تنهل من معين العلم الإسلامي الذي غزا العالم في عصر بني أمية، الذين حكموا العالم الإسلامي قرابة مئة عام، فنشروا فيه العلم والمعرفة، ثم انتقلوا إلى بلاد الفرنجة لينشروا شمس الحق هناك، فقام موسى بن نصير عام اثنين وتسعين للهجرة بفتح تلك البلاد، التي لا يفصلها عن إفريقيا الإسلامية سوى مضيق جبل طارق الذي لا يزيد عرضه عن خمسة وعشرين كيلومتراً.
دخول النحو إلى الأندلس
لقد كان الفتح الإسلامي لتلك البلاد، بداية لنشر مختلف العلوم فيها، وتخليصها من قمة الجهل وظلمته، فانتشرت في تلك البلاد كل العلوم التي كانت منتشرة في تلك الفترة، من علوم الفلسفة، والطب، والنبات، وعلوم اللغة، وغيرها. . . . وكان لعلوم اللغة العربية، وعلم النحو على وجه الخصوص، نصيب عظيم من اهتمام الأندلسيين، كما هو حاله في المشرق العربي، وليس غريباً أن يلقى هذا العلم اهتماما عظيماً عند أهل المشرق والمغرب، وذلك لصلته الوثيقة بمصدري التشريع الإسلامي، القرآن الكريم،والحديث الشريف، حيث غزا مرض اللحن العربية الفصيحة، وأصبح الخطر يقترب شيئاً فشيئاً إلى القرآن الكريم، فقام أبو الأسود الدؤلي بتجديد علم النحو بإرشاد الإمام علي -رضي الله عنه- فكانت نشأة النحو