نبذة عن الكتاب

كنتُ كبش فداء صديقتي المقرّبة.

الآثار الحمراء والكدمات التي ظهرت على رقبة "شين شين"؟ أدعت إنها بسببي.
حقيبة اليد الفاخرة التي أهداها لها حبيبها؟ ادّعت أنني من اشتراها لها.
رحلتهما إلى جنوب شرق آسيا؟ زعمت أنها كانت برفقتي.
لكن الحقيقة كانت مختلفة.
فبينما كانت تسافر مع ذلك الرجل، لم تكن تعلم أنه سيخدعها… ويأخذها إلى ميانمار.
وعندما اختفت، انفجرت أمها في وجهي، تصرخ بغضب هستيري:
"ألم تقولا إنكما تسافران معًا؟! أنتِ وهذا الرجل شريكان، أليس كذلك؟!"
ثم عادت شين شين بعد أن نجَت بأعجوبة من الموت.
وعلى الرغم من كل شيء… وقفت أمام عدسات الكاميرات، تبكي، وتلقي باللوم عليّ كعادتها.
قالت، بصوتٍ مخنوق بالدموع:
"كل ما حدث… سببه مو هونغ، هي التي عرّفتني عليه."
انهالت عليّ موجات التنمّر الإلكتروني، والشتائم، والتهديدات.
اقتادتني الشرطة للتحقيق.
لم يجدوا شيئًا، فأُطلق سراحي.
لكنني لم أبتعد كثيرًا.
سيارة عابرة، مسرعة…
ضربة واحدة، وطرحتني أرضًا.
متُّ في الشارع.
ثم…
استيقظت.
عُدت إلى الوراء.
لقد وُلدتُ من جديد.أ الآن علي أ أتخذ قراري وابتعد عن شين شين وصداقتها، إليس كذلك؟