الدخول التسجيل
اللغة

English Español

USD

USD CNY AED BHD EGP JOD KWD LBP QAR SAR

تحميل تطبيق تلك الكتب
الدخول التسجيل

اللغة

عملة

المركز الشخصي

الصفحة الرئيسية > همس الخطيئة

أضف الكتاب إلى لائحة الأمنيات

همس الخطيئة

المؤلف: آمال هدازي

الناشر: دار فضاءات للنشر والتوزيع الأردن

تاريخ النشر:  2015

9789957306656 :ISBN

اللغة: عربي

الموضوع: الشعر

الحقوق محفوظة ب: Fadaat for Publishing & distribution

$4.52 USD

أشتري الآن الشراء عبر الإنترنت

امسح الكود للقراءة بتطبيق تلك الكتب

الكتاب يقرأ بالتطبيق فقط. رجاء تحميل التطبيق بعد شراء الكتاب.

نبذة عن الكتاب

تنساب فصول العشق على صفحة الماء يدا تخط بمداد الدم تفاصيل النسيان، تُشرع أبواب الغمام خلوة تحلج سريدة هديله السرمدي بصوفية الحالمين. ويراقص الهمس سجى صلصاله الأول بلغة المنقوشين عرقا في تواشيح الرغيف. ذكرى للبوح في حصادات الحرف النازف بجسد المعنى، إذ يمكننا فهم الوعي الكادح لذات مؤنثة الملامح تنحت كينونة الخطيئة على جدار القلب بمفازات الفجائية المجازية،وتنسج بذلك من ظلال الضوء للجنون أنوثته الطهرانية في رحاب سيد الكلام باعتبار أن: " الأنثى الكاملة هي التي تتعاطى الأدب كما تتعاطى خطيئة صغيرة" كما يقول نيتشه، حيث سنجد أن الْمُخْمَلِيَّةَ التصويرية لاستعارات الانزياح الشعري تجعل من آمال هدازي إحدى الشواعر اللواتي شققن شفق المغيب بأحمر شفاه ليضيء جوانيات الروح المفرطة بالتجلي، والتوق إلى براءة التراب المعجون بسيرة الكتابة.

سَجَّى الجسد نفسه بنصف حرف نافر من بلاغة لا وزنية، واليد منه انبرت لتكتب بريشة الروح تعاويذها الصوفية، بانية معمار كينونة شفيفة القسمات باعتبار أن الكتابة وجودا والجسد عدما، فبين الانكتاب بوصفه تجليا نسقيا للحياة، والانعدام كصورة لتشظي المادي في الطين، وبكونه الممارسة الفاعلة لهذا التحقق في الفضاء بشقيه المكاني والزمني، إذ يؤكد الشاعر والناقد المغربي صلاح بوسريف هذا الطرح حول الكتابة باعتبارها فعلا يجسد المغايرة، ويبين الفرق بين الوجود كتابة والعدم جسدا ممثلا باليد التي تستشعر الاختلافات الفارقية في كتابه "الكتابي و الشفاهي في الشعر العربي المعاصر": "فاليَدُ التي تكتب، تَسْتَشْعِرُ الكتابَة، كضرورة وُجُودٍ، وتمَارسُ حَيَاتَها، بغير ما يَحيَا به، مَنْ لَمْ يَع الفرْقَ، بين وُجُود بالكتابة، أي بالحياة، ووجود بالجسد، أي بالعدم. " (ص: 73)1، وبالتالي فإن اليد التي تكتب سيرتها على الماء في غلاف الديوان لأصدق تعبيرا عن طبيعة ذات تنكتب انطلاقا من التَّطَهُر المفعول إبان الكتابة الوجدانية لعوالم الداخل، من الوعي الْمُبْدِعِ لذاته أولا، والفاهم لخلفيات رؤيتها العميقة للعالم والأشياء ثانيا، إذ يتبدى ذلك وفق رزنامة معينة من الثنائيات الضدية المتسائلة عن الوجود باعتباره عيشا للواقع عبر فعلي القراءة والكتابة، تأسيس يؤكد حضوره من خلال ورود العنوان بلون أحمر طافح بحيوية الحياة الهامسة في الخطيئة بنبرات عرفانية موغلة في كينونة البياض بالسواد، والحضور هنا كان اسميا في بنيته النحوية، لكنه كان عميقا في نحوته الدلالية، حيث جاءت باقي المشيرات النصية الموازية وجيئة بحسراتها معلنة ذلك من خلال طغيان زمنية الأسود المرهون بقوة المتخيل إلى اللامتناهي في تلك الدَّوْزَنَةِ الموجية لموسيقى الماء، وذوبان ألوان الحياة فيها، والتي ستزداد تجلياتها سريالية عبر الصفحة الرابعة للغلاف الممهورة بالمقطع الشعري المعنون بـ: "معزوفة مطر " المجتزء من منثورة: "ضبابيات"، والذي نجد فيه ضمير المتكلم مسيطرا بشكل حاد مبرزا بذلك نمط الوعي الشقي لكتابة الذات المبدعة، ومزاوجته بين الماضوية والمضارعة في هذا السياق عبر اتصالاته القوية بالفعل للدلالة على أن دوائر الولادة الأولى للآخر الحالم في ذات الشاعرة بوصفه خلاصا تخييليا يبدأ بكتابة صمته الجديدة:
"أكتبني
أزرعني
أرسمني دوائر
تنعتق من الفراغ
أقطع حبلي السري
أسمعني زوايا حالمة
على شرفة بيانو
يعيد كتابة صمته من جديد.. "

قراءة مزيدا>

القراء الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضا....

لم تقم بتسجيل الدخول، الرجاء تسجيل الدخول وكتابة تعليقك 【دخول

تحميل تطبيق تلك الكتب