الدخول التسجيل
اللغة

English Español

USD

USD CNY AED BHD EGP JOD KWD LBP QAR SAR

تحميل تطبيق تلك الكتب
الدخول التسجيل

اللغة

عملة

المركز الشخصي

الصفحة الرئيسية > الملاك الأبيض المتوحش

أضف الكتاب إلى لائحة الأمنيات

الملاك الأبيض المتوحش

المؤلف: كامل عبد الله كامل

الناشر: دار فضاءات للنشر والتوزيع الأردن

تاريخ النشر:  2023

9789923362280 :ISBN

اللغة: عربي

الموضوع: الرواية

الحقوق محفوظة ب: Fadaat for Publishing & distribution

$9.04 USD

أشتري الآن الشراء عبر الإنترنت

امسح الكود للقراءة بتطبيق تلك الكتب

الكتاب يقرأ بالتطبيق فقط. رجاء تحميل التطبيق بعد شراء الكتاب.

نبذة عن الكتاب

كانتْ في طريقِهَا لاستخراج إِحدى أوراقِهَا الثُّبُوتِيَّة، فتمايلتْ بِجَسَدِهَا الأبَنوسِيّ الذي بثَّ الغوايةَ للأَعْيُنِ في كُلّ اتِّجاه، للجالسين فِي المقَاهِي، وعُمَّال النَّظافةِ، وحتَّى أعضاء البرلمان، والمَنُوط بِهم كِتَابة الدُّستور، فَغَرَتِ الأفواهَ عن آخرِها، واِسْتَلَبَتْ نظراتِ الشُّيوخ مِن تحت عَدَسَاتِهم السَّمِيكة، واستعادتْ رغباتُهم النَّشَاطَ الذي ظنُّوا أنَّه خَبَا ورَحَل..! إنَّها وينشيت أو ويني، فتاةُ بلادِ البُن، وسِحْر مَذَاق القَهْوَةِ، هجين الشُّعوب الأثيوبِيَّة، الأمهرا حيثُ حِنْطَة السَّمار المَبْذُولة بنعومةٍ، وبَسَالة التِّقراي التي تَطِلُّ مِن عَيْنَيها الجريئتين، قوَامُها حِكَايةٌ لَمْ تُرْوَ مِن العلو بحرفِيَّةٍ طاغية، غالبًا ما يكونُ ساحةً لِتِلْكَ الرَّغَباتِ المَكْبُوتة، والتي تشهرُ النظرات العابرة، وتلك التي تحتفظُ بأدقِّ التَّفَاصِيل، عَيْنَاها باتِّسَاع حُلم يقظةٍ عابر، يبعدُ جيدها عن كَتِفيها مسافةَ اِسْتِغْرَاقٍ عظيمةً، ونَهْدَاها المُكَوَّرَان يُقْحِمَانِها عَمَدًا في دَائِرةِ المُشْتَبَه فيهنّ بالإغواءِ، حتَّى لِهَيْبَةِ الشُّيوخ التي تماثلُ صفاءَ الرُّهبانِ، كانتْ تُهْمَة لا يَمْلكُ نَهْدَاها المنصوبان بغلوٍ فاضحٍ مَعَها الإنكار، فالدليلُ بارزٌ لِكُلِّ عيان . سكن الربيعُ أيَّامَها؛ لِتَبْدو فِي أوبتِهِ الثَّانية والعِشرين . غادرتْ بلدتها الصَّغِيرة نازريت في أثيوبِيا، والتي لَمْ تَكُن تبعدُ عن العَاصِمَة أديس أبَبَا سِوى مائة كيلو متر تقريباً، صَوب الحدودِ السُّودانِيّة، كانتْ تَقْتَفِي أَثر حُلمِها صَوْبَ القَارة العجوز، ذلك الحُلم الذي بذلتْ له حتَّى أحلام يقظتِهَا، والتِي تَسْتَلُّها سيفًا تبارزُ به كُلّ الإحباطاتِ العَابِرة التِي كانتْ تمرُّ بها .

قراءة مزيدا>

القراء الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضا....

لم تقم بتسجيل الدخول، الرجاء تسجيل الدخول وكتابة تعليقك 【دخول

تحميل تطبيق تلك الكتب