English Español
USD CNY AED BHD EGP JOD KWD LBP QAR SAR
اللغة
عملة
المركز الشخصي
الصفحة الرئيسية > أولاد الغيتو اسمي آدم
أضف الكتاب إلى لائحة الأمنيات
المؤلف: الياس خوري
الناشر: دار الآداب
تاريخ النشر:  2016
9789953895093 :ISBN
اللغة: عربي
الموضوع: الرواية
الحقوق محفوظة ب: DAR Al-ADAB
$12.43 USD
أشتري الآن VIP الشراء عبر الإنترنت
امسح الكود للقراءة بتطبيق تلك الكتب
الكتاب يقرأ بالتطبيق فقط. رجاء تحميل التطبيق بعد شراء الكتاب.
الرواية مدرجة في القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية " البوكر العربية عام 2017، وهي رواية من طبقات يغوص فيها القارئ ليكتشف حقيقة المأساة الفلسطينية التي ترخي بظلالها على الفلسطيني من مهده إلى لحده، فيظلّ تائهاً بين وجع الحياة داخل البلاد وخارجها.
لا تعرف منال معنى كلمة "غيتو"، أو من أين أتت. كلّ ما تعرفه أن سكان اللدّ المدينة المسيّجة بالأسلاك، سمعوا الكلمة من الجنود الإسرائيليين، فاعتقدوا أن كلمة "غيتو" تعني حيّ الفلسطينيين، أو حيّ العرب، كما قرّر الإسرائيليّون تسمية سكان البلاد الأصليين. وحده مأمون كان يعرف: :الغيتو هو اسم أحياء اليهود في أوروبا". "يعني إحنا صرنا يهود؟" قالت منال بسذاجة...
يطرح خوري في مقدمة الرواية بوضوح فكرة سرقة ونشر اليوميات باسمه، غير أنه بدل أن يكون «سارقاً أصبح ناسخاً»، كما يقول في المقدمة، نشر المخطوط كاملاً دون إضافة أو تعديل، خالقاً بذلك إيهاماً بكون المؤلف شخصاً آخر، ويمضي بعيداً في الإيهام بظهوره طرفاً في اليوميات باسم"الأستاذ اللبناني"، الذي تعرف عليه آدم دنون عن طريق تلميذته في الجامعة في مدينة نيويورك. يكتب آدم هذه اليوميات من نيويورك حيث يعمل في مطعم إسرائيلي للفلافل، ويستدعي الحكايات من ذاكرته وروايات الأهالي الذين عرفهم صغيراً، وآخرين يلتقي بهم لاحقاً ليوثق الغيتو إذ كان أول مواليده، ويدعم ذلك بوثائق تاريخية قليلة عن النكبة، ويكشف النص عن تشظي شخصية آدم الذي يكتشف أن والديه اللذين عرفهما في الغيتو ليسا أبواه الحقيقيين، وأنه وجد رضيعاً على صدر امرأة ميتة تحت شجرة زيتون في معمعة الطرد الكبير الذي حدث عندها، ويتقمص هوية إسرائيلية في شبابه، وحينما يشاهد فيلماً عن فلسطين أعده «الأستاذ اللبناني» يتفجر بالغضب ويعتبر الفيلم تلفيقاً، ويندفع إلى الكتابة ليروي سيرة الصمت الحقيقية، إذ يعد هو شاهداً على الشتات، والمجازر الإسرائيلية، وهو أيضاً الأكثر قدرة على توثيق الحقيقة بكل أبعادها.
تعليقات
وصف صديق أكاديمي تفاعله مع إحدى الروايات بطريقةٍ فاجأتني؛ إذ قال إنّه كان يصل مرحلة لا يستطيع معها إكمال القراءة، ليس مَللا أو تعباً، بل لقسوة المشهد، فيَقلِب الرواية ليلتقط أنفاسه، قبل أن يُكمِل. وما فاجأني أن الشيء ذاته حصل معي في الرواية نفسها، وعشتُ الحالة ذاتها مع بضعة كتب، وفي حالات أخرى كانت تنقطع الأنفاس لجمال المشهد في الوصف.
كان ما حدثَ أثناء قراءة رواية إلياس خوري الأخيرة مختلفا. وللرواية عنوانان على الغلاف؛ أولاد الغيتو" و"اسمي آدم". فلأول مرة أجد نفسي أوقف القراءة كليّاً؛ لا لعدم رغبة في القراءة، بل من فرط الإعجاب. وقررت أن أعود وأقرأها من البداية مجدداً بشكل مختلف، ممسكاً دفتراً خاصاً لأسجل كيف أفهم وأتفاعل مع أجزائها، فهي تتضمن نوعاً من استعراض ملامح الأدب والتاريخ العربي الاجتماعي منذ الجاهلية والأمويين؛ وهي تروي جزءا من سيرة خوري النضالية داخل الثورة الفلسطينية، وتتضمن رؤية نقدية ذاتيّة لكتاباته السابقة، بكل ما تتضمنه من أحداث صادمة وفرحة مذهلة في مخيمات اللاجئين. والأصعب ربطه كل هذا بنشوء الغيتو؛ أي حَي مُحاطٍ بالأسلاك في مدينة اللد الفلسطينية، في العام 1948، وكيف استخدم الناس هذا الاسم، ربما نقلا عن جندي كان يحاصرهم، وكيف عاش الناس هناك.