English Español
USD CNY AED BHD EGP JOD KWD LBP QAR SAR
اللغة
عملة
المركز الشخصي
الصفحة الرئيسية > هايدغر والفكر العربي
أضف الكتاب إلى لائحة الأمنيات
المؤلف: مشير عون
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
تاريخ النشر:  2015
9786144450512 :ISBN
اللغة: عربي
الموضوع: الفلسفة
الحقوق محفوظة ب: Arab Center for Research and Policy Studides
$4.52 USD
أشتري الآن الشراء عبر الإنترنت
امسح الكود للقراءة بتطبيق تلك الكتب
الكتاب يقرأ بالتطبيق فقط. رجاء تحميل التطبيق بعد شراء الكتاب.
يقارن المؤلّف بين البنى الخاصّة بالفكرين الهايدغريّ والعربيّ قبل أن يقيم مواجهة بين النظرتين الأنثروبولوجيّتين اللتين يوصي بهما الفضاءان الفكريّان. بالنسبة إلى الأنثروبولوجيا العربيّة، يقصر المؤلّف البحث على تلك التي تنتسب إلى الإسلام. ذلك لأنّها تكوّن، في رأيه، العنصر الذي يمثّل غالبيّة الشعوب العربيّة في الوقت الراهن. ثمّ يقابل بين التسليم لمشيئة الله في الإسلام والتسليم لمشيئة الكون عند هايدغر. السؤال: ألا يجوز لنا ههنا مقابلة المصادرة التي حدسها هايدغر، القاضية بالاختلاف الأُنطولوجيّ (الاختلاف بين الكون والكائن أو بين الوجود والموجود الإنسانيّ) بالاختلاف الأُنطولوجيّ الثيولوجيّ (أو الكلاميّ) في الاسلام (الاختلاف بين الله والكائن أو بين الله والإنسان)، استنادًا إلى الآية 11/سورة الشورى: ﴿فاطر السماوات والأرض جعل لكم من أنفسكم أزواجًا ومن الأنعام أزواجًا يذرؤكم فيه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير﴾، علمًا أنّ هايدغر يرى أنّ الميتافيزيقا، في شقّها الأُنطولوجيّ الثيولوجيّ، كانت قد عزت إلى الأُلوهة ما يعود حصرًا إلى الكون؟ أمّا الاختلاف، فإنّه يختلف عمّا تعوّدناه وعهدناه، بمعنى أنّه فصلٌ ووصلٌ، أي أنّ الكون والكائن عند هايدغر، والله والكائن في الإسلام، يختلفان فينفصلان، ويتّصلان من حيث إنّهما ينفصلان
قراءة مزيدا>