نبذة عن الكتاب

يتحدى بشكل أساسي الموضة الجديدة لما بعد الديمقراطية من خلال تقديم نظرة مستقبلية عن "الديمقراطية الجديدة". فالفترات السياسية تشبه فترات الفن الحديث، حيث نجح مصطلح "النيو" في ما بعد الانطباعية وما بعد التعبيرية. يستعرض الكتاب الجدل الموضوعي عمّا بعد الديمقراطية وسيناريوات التراجع في النظرية الديمقراطية من دون بديل السلطوية. كما يناقش نقد السياسة في الإعلام القديم والجديد وثقافة الاحتجاج الجديدة، ويتناول الأشكال الجديدة للمشاركة ومخاطر الشعبوية والتطرف اليميني. يقترح المؤلف إصلاحات مؤسسية للديمقراطية والنظام البرلماني والدولة الحزبية، في مفاوضات بناء التحالفات، في الإعلانات الحكومية ونتائج السياسة. ويختتم الكتاب بمناقشة النماذج المعيارية للديمقراطية من "ما بعد الديمقراطية" إلى "الديمقراطية الجديدة" ، ونماذج العدالة ونظريات الإصلاح الديمقراطي. المؤلف: كلاوس فون بايمه، أستاذ فخري للعلوم السياسية في كلية العلوم الاقتصادية والاجتماعية بجامعة هايدلبرغ. درّس العلوم السياسية والتاريخ وتاريخ الفن وعلم الاجتماع في جامعات هايدلبرغ وبون وميونيخ وباريس وموسكو (1956-1961). عضو الأكاديمية الأوروبية وأكاديمية برلين براندنبورغ للعلوم. حصل على العديد من الجوائز عن إنجازاته العلمية، منها جائزة مؤسسة ماتي دوغان من الرابطة الدولية للعلوم السياسية لتحقيق إنجاز عالٍ في العلوم السياسية. في ألمانيا. المترجم: سيد فارس، أستاذ الأنثروبولوجيا المساعد بكلية الآداب، جامعة بني سويف، وكاتب ومترجم. حائز على جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي (2016-2017). من أبرز مؤلفاته: أنثروبولوجيا ما بعد الحداثة: رؤى معاصرة (2016)؛ النموذج الثقافي للموت والخلود الرمزي (2018)؛ مصير الثقافة والتراث الثقافي في عصر الحداثة السائلة (2021). من ترجماته: التاريخ والنظرية في الأنثروبولوجيا (2017)؛ أنثروبولوجيا الشرق الأوسط (2022).