English Español
USD CNY AED BHD EGP JOD KWD LBP QAR SAR
اللغة
عملة
المركز الشخصي
الصفحة الرئيسية > ﻫﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ
أضف الكتاب إلى لائحة الأمنيات
المؤلف: ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﻌﺎﺭﻑ
الناشر: دار الفارابي
تاريخ النشر:  2014
9786144321850 :ISBN
اللغة: عربي
الموضوع: العلوم الاجتماعية
الحقوق محفوظة ب: دار الفارابي
$4.75 USD
أشتري الآن الشراء عبر الإنترنت
امسح الكود للقراءة بتطبيق تلك الكتب
الكتاب يقرأ بالتطبيق فقط. رجاء تحميل التطبيق بعد شراء الكتاب.
… ولقد قاوم أسامة العارف المرض ببسالة لكي يتفرغ لمقاومة الغلط الذي يتهدد الأمة جميعاً بالضياع، ويتهدد هذا الوطن الجميل بالتفكك. كان يحس أنه ما زال يملك من القوة ما يكفي ليفكر وليكتب منبهاً ومحذراً، واثقاً بأن «الشعب» يرفض الفتنة، بقدر ما يرفض الطبقة السياسية التي تتواطأ على حقه في وطنه. فأسامة العارف كان يسكن في الغد، يتحدث عنه كأنه يراه، ولا يتعب من التحريض ضد الذين سرقوا أحلام الشعب فضلاً عن حقوقه. حتى بعد أن هدّه المرض لجأ أسامة العارف إلى قلمه وأوراقه، يكتب ويكتب، وهو الذي أعطانا مجموعة من النصوص المسرحية المميزة، التي تحرّض ضد باعة الأوطان وناهبيها، محرضاً الكادحين والبؤساء والمحرومين من حقوقهم في وطنهم.. وأنشأ «ديوان بيروت» التي عشقها، وحفظ شوارعها وأزقتها بالدكاكين والمقاهي ودور السينما وجمهورها، ولم يُغفل «الترامواي» والمدارس والشخصيات التي كانت تعكس روح المدينة ـ الأميرة. ولقد عبّر أسامة العارف عن فرح غامر حين اتصلت به «السفير» في الفترة الأخيرة، تستحثه على الكتابة، وهو صاحب الأسلوب المميز بطرافته، والذي لا يخطئ هدفه: في التحريض ضد الغلط، حماية روح المدينة وحقوق أهلها فيها.. وكتب بالفعل، برغم تعبه. كان ما زال في الميدان. ارتحل أسامة عارف العارف فخسرت بيروت بعضاً من روحها وأحد المدافعين الشجعان عن الحق في مواجهة الغلط.
قراءة مزيدا>