الدخول التسجيل
اللغة

English Español

USD

USD CNY AED BHD EGP JOD KWD LBP QAR SAR

تحميل تطبيق تلك الكتب
الدخول التسجيل

اللغة

عملة

المركز الشخصي

الصفحة الرئيسية > شهوة الجدار

أضف الكتاب إلى لائحة الأمنيات

شهوة الجدار

المؤلف: إيهاب عبد ربه

الناشر: دار الفارابي

تاريخ النشر:  2016

9786144323755 :ISBN

اللغة: عربي

الموضوع: العامة

الحقوق محفوظة ب: دار الفارابي

$6.33 USD

أشتري الآن VIP الشراء عبر الإنترنت

امسح الكود للقراءة بتطبيق تلك الكتب

الكتاب يقرأ بالتطبيق فقط. رجاء تحميل التطبيق بعد شراء الكتاب.

نبذة عن الكتاب

الرواية التي ابتدأت كمشهد مسرحي لفتاة ثورية اتّهموها بالجنون تتحدث إلى طبيبها المعالج بحديث يزخر بالانفعالات والتعابير الجسدية المسرحية التي كانت أقرب الى فن المسرح منه إلى الرواية واستطاع الكاتب أن يدمج بين المسرح والرواية في أسلوب جديد تماماً في الرواية العربية.
الحبكة الروائية المثيرة للجدل والتي تشعر قارئها بالتيه كانت تسير في محورين أولهما “رود” الفتاة الثورية التي خرجت مع جموع من ثاروا، وسقطت في حب ثائر، وعاشت الحب في زمن الثورة بكل تفاصيله، ثم تجد نفسها وحيدة من دون حبيب وكأنما بترها. لتفاجأ به فيما بعد على شاشات التلفزة وقد أصبح من “مرتزقة الثورة” في الوقت الذي قتل فيه أصدقاؤه واحداً تلو الآخر دفاعاً عن قضية خذلها هو.
المحور الثاني للرواية تدور حول حاتم؛ الشاب التونسي الطموح الذي قصد فرنسا على أنها جنة الخلد، وعلى أنه سيكون ذئباً، فإذا بباريس ترميه في أحضان العاهرات ومروجي المخدرات، واذا بالذئب يصبح كبشا لا أكثر.. ليصل الى ذروة ألمه عندما يجد أن حتى أبواب المسجد كانت موصدة بوجهه، فاذا بها تفتح ليتحول إلى رجل سلفي قرر أن ينصر الإسلام والمسلمين بذهابه “للجهاد المقدس” في سوريا.
حبيبته القديمة تبدأ بالبحث عنه متحدية ظروف سوريا الأمنية متجاوزة الجثث المتعفنة، وأمراء الحرب، وجميع المصلوبين، لتصل في نهاية المطاف إلى رجل كان يذبح وكانت لكنته تونسية ويشعرك الكاتب هنا بأن نهاية حاتم كانت الموت ذبحا
رود تعتقل فيما بعد وتعذب، لكنها تجد ثقباً بالحائط تتشارك وجارها الحب في صورة أبدع الكاتب في وصفها على أنهما ليس في معتقل بل في جنة خلد، وأنهما آدم وحواء يمارسان الحب من خلف الجدران، وقد أجاد الكاتب في وصف علاقتهما عندما قال على لسان السجين: “بينما الله يرسلنا في أقدارنا نتعثر بالحب، الحب صخرة الحياة في وادي الموت، لأنفاسك وقع الجنة والفردوس، نهر الكوثر منك يبللني كشهد يشبه ريقك الذي أتخيل، وأتحمم بنور رائحتك، وطن أنت عندما خسرت كل شيء، وحلم أنت عندما أصبحت الكوابيس استيقاظي الدائم ،يتسرب صوتك طوق نجاة في لحظات انتظاري لإعدامي، في كل الأوقات ناجيت الله كثيرا حتى أرسلك لربما كنت أنانيا في هذا العمل ولكن ماذا أفعل؟ كان يجب أن تسجني لأعيش أنا”..
وصف الروائي الأشخاص الثانويين في الرواية كضباط الأمن بدقة متناهية، من رائحة تبغهم المقرفة إلى رائحة عطرهم المقززة وأظافرهم السوداء وعيشتهم الذليلة الفقيرة فداءً للقائد.
وتظهر جرأة الكاتب عندما تطرق للعلاقة الجسدية التي جمعت رود بممرضتها سماهر في المصح، هذا الجانب المستتر في المجتمع والذي لا يجرؤ أحد الاقتراب عليه من باب الخوف من اكتشاف عقدنا.

قراءة مزيدا>

القراء الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضا....

لم تقم بتسجيل الدخول، الرجاء تسجيل الدخول وكتابة تعليقك 【دخول

تحميل تطبيق تلك الكتب