الدخول التسجيل
اللغة

English Español

USD

USD CNY AED BHD EGP JOD KWD LBP QAR SAR

تحميل تطبيق تلك الكتب
الدخول التسجيل

اللغة

عملة

المركز الشخصي

الصفحة الرئيسية > مديح البياض في الخطاب الفلسطيني الممنوع

أضف الكتاب إلى لائحة الأمنيات

مديح البياض في الخطاب الفلسطيني الممنوع

المؤلف: محمد الأسعد

الناشر: دار الفارابي

تاريخ النشر:  2015

9786144324097 :ISBN

اللغة: عربي

الموضوع: أخرى

الحقوق محفوظة ب: دار الفارابي

$3.96 USD

أشتري الآن الشراء عبر الإنترنت

امسح الكود للقراءة بتطبيق تلك الكتب

الكتاب يقرأ بالتطبيق فقط. رجاء تحميل التطبيق بعد شراء الكتاب.

نبذة عن الكتاب

كان أمام الكاتب والفنان الفلسطيني المبدع طريقان لتحقيق وجوده كفنان؛ الطريق الأول اعتماده على جهده الذاتي في بناء نفسه وخوض صراع البقاء منفرداً لتحقيق ما يطمح إليه من تأثير في الوسط الفلسطيني والعربي والعالمي، وفي مثل هذا الطريق يتعرض الفنانُ لأعاصير الطبيعة الاجتماعية والسياسية من دون حماية تقريباً، وينمو هكذا معتمداً على التربة الطبيعية، أي الوسط الاجتماعي الشعبي، وعلى الهواء النقي والشمس الطبيعية بحرّها وبردها. وكان فنان خمسينيات القرن العشرين من هذا النوع بشكل عام، ذلك الذي نما ضمن قيود وتحديات ساحقة.

في مثل هذا الجو نمت “سميرة عزام” وتكوّن “غسان كنفاني” كنماذج تحملت مسؤولية نفسها ومواهبها من لحظة شراء الكتاب إلى لحظة الحصول على رغيف الخبز. ونعتبر “ناجي العلي” امتداداً لهذا النوع من الفنانين الذي نشأ ضمن تقاليد الطريق الصعب، ولكن الأكثر حرية.

أما الطريق الثاني فهو طريق الاعتماد على الرعاية الخارجية، رعاية توفرها المؤسسة أو الحزب أو المنظمة بكل ما تتضمنه هذه الرعاية من تجهيز وتسويق ونسج علاقات وبث إيحاءات في مختلف الاتجاهات.. ومثلت أجهزة منظمة التحرير الفلسطينية هذا الدور بشكل ملحوظ؛ دور التأثيث والتسويق والتجهيز. وفي مثل هذا الطريق السهل لا يتعرض الفنان أو الكاتب إلى الأعاصير، ولا ينمو في تربة طبيعية. إنه ينمو في بيت زجاجي تحميه المحرمات، تماماً مثل نبات الظلّ الذي تحيط به الأضواءُ الصناعية فتزيده تألقاً.

ومن الملاحظ أن عدداً كبيراً من الكتّاب والفنانيين الفلسطينيين والعرب قد اتجه إلى الانخراط في هذه الأجهزة اعتقاداً منه أنها رقعة أرض صالحة للنمو الطبيعي، أو هرباً من عالم المستنقعات والأعاصير، إلا أن عدداً كبيراً منهم أيضاً تراجع أو تم استبعاده أو خاب أمله، حين لم يجد أمامه غير أقفاص زجاجية.

كانت طبيعة البعض تأبى هذا التكييف، فهاجر أو انكسر، بينما ظل البعض الآخر، ونما .. ورويداً رويداً تحوّل إلى نبات ظلّ.

قراءة مزيدا>

القراء الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضا....

لم تقم بتسجيل الدخول، الرجاء تسجيل الدخول وكتابة تعليقك 【دخول

تحميل تطبيق تلك الكتب