English Español
USD CNY AED BHD EGP JOD KWD LBP QAR SAR
اللغة
عملة
المركز الشخصي
الصفحة الرئيسية > الحداثة والهوية
أضف الكتاب إلى لائحة الأمنيات
المؤلف: عبد الله حمودي
الناشر: المركز الثقافي العربي
تاريخ النشر:  2015
9789953687544 :ISBN
اللغة: عربي
الموضوع: المعارف العامة
الحقوق محفوظة ب: Le Center Culturel Arabe
$9.04 USD
أشتري الآن الشراء عبر الإنترنت
امسح الكود للقراءة بتطبيق تلك الكتب
الكتاب يقرأ بالتطبيق فقط. رجاء تحميل التطبيق بعد شراء الكتاب.
تناول عبد الله حمودي في هذا الكتاب مسألتي الحداثة و الهوية ،بعدما أن وضح الشوائب و الفسيرات المغلوطة التي تلاحق الأولى ( الحداثة ) ثم أزال اللثام عن ثنائية الدعوة و الدعاية ،وما صاحبها من نماذج للحركات الاسلامية و لزعمائها مثل الريسوني ...
بعد ذلك انتقل بنا الكاتب إلى تجاوز ذهنيات الثنائيات الاقصائية (الحداثة والأصالة) حيث تولد السلب مثل اطفاء صفة الاسلامي على جانب وإبطالها على جانب آخر ،كما توظف أيديولوجيا للإستحواذ على قوة الحداثة ،و تعرف محدودية في الآليات المعرفية ، و تم اقتراح " المشترك " بين هاتين الجبهتين للتخلي عن المكبلات و استراتيجات الهيمنة .
أما فصل اللغة و الهوية فقد طرح حمودي لغز الأصل أو الظهور بالنسبة للغة ثم قدرتها على تجاوز نظرية سوق الممتلكات الرمزية [مثال تشبت السكان بالأمازيغية + صمود العربية أمام الآلات الاستعمارية ] ،أما في علاقتها بالهوية فلا يستقيمان إلا في إطار تعددية منفتحة تروم اغناء الساحة الثقافية و العلمية.
الفصل الأخير جسد جدلا بين الهوية الأمازيغية و العروبية في مكامن الغموض و مشكل الذاتي و الموضوعي { زاوية نقدية لكلتا الفعاليتين} .. ثم تطرق للأمازيغية [ ولمسارها في المغرب المتطبع بالتهميش و الاستبعاد من الحركة الوطنية مرورا بالقومية العربية إلى مرحلة ما بعد الدسترة ] مع الهويات الأخرى .
لا يمكن أن يكون هذا العمل المحترم إلا دليلا على فعالية المقاربة المتعددة المتسلحة بآليات علمية منهجية ، و لكن ألا يمكن صياغة سؤال يؤسس لإفتراضات و مداخيل تجاوز الاطار التوفيقي بين الحداثة و الهوية و يبتعد عن عقلية الثنائيات ؟