الدخول التسجيل
اللغة

English Español

USD

USD CNY AED BHD EGP JOD KWD LBP QAR SAR

تحميل تطبيق تلك الكتب
الدخول التسجيل

اللغة

عملة

المركز الشخصي

الصفحة الرئيسية > امرأة الرسالة

أضف الكتاب إلى لائحة الأمنيات

امرأة الرسالة

المؤلف: رجاء بكرية

الناشر: دار الجندي للنشر والتوزيع

تاريخ النشر:  2014

9789950383722 :ISBN

اللغة: عربي

الموضوع: الرواية

الحقوق محفوظة ب: دار الجندي للنشر والتوزيع

$1.13 USD

أشتري الآن VIP الشراء عبر الإنترنت

امسح الكود للقراءة بتطبيق تلك الكتب

الكتاب يقرأ بالتطبيق فقط. رجاء تحميل التطبيق بعد شراء الكتاب.

نبذة عن الكتاب

تتداخل لقطات أحداث الرواية بكل ما فيها من مشاهد، في بناء مسارات سردية، تتألق في رحابها نشوة "إمرأة الرسالة"، وهي تكتب رسالتها المطولة بصيغة المتكلم عن تجربتها في لحظات السعادة، والقهر، والصراع، والضياع، وخيبات واقع الاحتلال المهين، والتنقل ما بين حيفا، وعكا، ويافا، وعمان، ولندن.
تكشف " نشوة " في رسالتها بكل جرأة وشفافية، عبر منبسطات حسية عارمة،عن تفاصيل أحوالها العاطفية، والروحية الدفينة، بما في ذلك تقلباتها في علاقاتها مع أكثر من رجل، "هربها من واحد الى اخر"، وتعلقها بالمخرج المسرحي، وقلقها من مطاردة النساء له، وارتباطه بامراة أجنبية شقراء، له أبناء منها.
حَلَّقْتُ في قراءة هذه الرواية، وغُصتُ في أعماقها من حيث المبنى، والمعنى والرؤية، ووجدتها متميزة في لغتها وأسلوبها الحداثي، وبكل جوانبها التقنية، والفنية (سردا، وصفا، زمانا، مكانا)، مما ساعد على ترتيب فعاليتها النصية بإنجاز بنائي متقن، تكاملت به العتبات النصية ببراعة فائقة، خاصة العنوان الذي هو من أهم هذه العتبات، فقد وفقت رجاء بكرية بتحديده كدالة متوافقة مع النص توحي بصفات أنثوية رقيقة، وهذا على جانب كبير من الاهمية لما في العنوان من قدرة إغوائية لدفع القارئ في مسالك الرواية.
كما وفقت على عتبات النص باستخدام لغة شاعرية شفافة مطواعة تتسم بالبساطة والجمالية، والتناغم مع أجواء الرواية وأحداثها، مع تميز واضح في استحضار تشبيهات مستحدثة، واعتمادٍ على أسلوب " السرد" بصورة خالصة، مع تداخلات محدودة يمتزج فيها السرد بالحوار، وفيض من التساؤلات حققت قدراً كبيراً من التأنق في سياق صور سردية ممتعة فنياً وجمالياً.
كذلك وفَقَت في بناء شخصية تَخَيُّلِيَّة للراوية نشوة "امرأة الرسالة"، كقطب تلتف حولها خيوط الاحداث، جعلت منها إمراة عصرية قادرة على البوح بجرأة بكل تفاصيل علاقاتها العاطفية بما فيها من تقلبات وتداعيات من خيانة، وشوق، وجنس، وهجران، كما جعلت منها في الوقت نفسه مدافعة باقتدار عن بنات جنسها، بتعليقات تبين قدرتهن الفاعلة، كقولها" النساءهن من يسبغن الخصوصية على الرجال".
ولان الرواية مكثفة بمشاهد تاثيرات وإفرازات مختلفة، تترامى على أطراف أمكنة كثيرة، وفقت الكاتبة باستخدام تقنية بنية الترجيعات السردية إلى مشاهد زمنية سابقة، ضمن الأبعاد المكانية المختلفة للأحداث.
وثمة جانب آخر تتميز به الرواية، يتجلى بأدوات "الدعابة السوداء" التي توظفها الكاتبة في أجزاء مختلفة من النص، بضحكات مريرة ساخرة، وهي كما يقول فرويد، "تضيف قدراً من التسامي والارتفاع "للأنا" الرافضة للقهر والمذلة" واضيف إليها أيضا الرافضة لمعاناة الاحتلال والواقع العربي المهزوم.
في هذه السياقات الابداعية اهتمت رجاء بكرية بالبعد المكاني، بالمحددات الجغرافية الفلسطينية، في رحاب حيفا، وعكا، ويافا، وتميزت بقدرة فنية في استحضار البحر موجة موجة، ورسم الشوارع، والمحلات، والحدائق، ومكاتب البريد، ومزاريب البيوت، وحجارة مداميك سور عكا حجرا حجرا، بكل تفاصيلها وإشاراتها مهما بدت صغيرة أو عابرة، عبر مفارقة تصويرية محزنة، عكست بها حالة التناقض الصارخ ما بين المظهر العام لكل هذه التفاصيل في وطنها وحقيقة واقعه المرير، قائلة "فلسطين لم تعد فلسطين، ويافا، وعكا لم تبقيا مدينتين بيدين ممدودتين الى فوق، بل "يافو" و"عكو" بيدين مكتوفتين فوق الصدر، ومستسلمتين

قراءة مزيدا>

القراء الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضا....

لم تقم بتسجيل الدخول، الرجاء تسجيل الدخول وكتابة تعليقك 【دخول

تحميل تطبيق تلك الكتب