الدخول التسجيل
اللغة

English Español

USD

USD CNY AED BHD EGP JOD KWD LBP QAR SAR

تحميل تطبيق تلك الكتب
الدخول التسجيل

اللغة

عملة

المركز الشخصي

الصفحة الرئيسية > نيتشه والفلسفة

أضف الكتاب إلى لائحة الأمنيات

نيتشه والفلسفة

المؤلف: جيل دولوز

الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع

تاريخ النشر:  2022

9789933383626 :ISBN

اللغة: عربي

الموضوع: الفلسفة

الحقوق محفوظة ب: Ninawa For Publishing and distribution

$14.69 USD

أشتري الآن الشراء عبر الإنترنت

امسح الكود للقراءة بتطبيق تلك الكتب

الكتاب يقرأ بالتطبيق فقط. رجاء تحميل التطبيق بعد شراء الكتاب.

نبذة عن الكتاب

يكمن المشروع العام لنيتشه فيما يلي : إدخال مفهوميّ المعنى والقيمة sens et valeur على الفلسفة . من الواضح أن الفلسفة الحديثة عاشت، في جزء كبير منها، وما زالت تعيش على نيتشه . لكن ربما ليس على الطريقة التي كان يتمناها . لم يخفِ نيتشه أبداً بأنه كان على فلسفة المعنى والقيم أن تكون نقداً une critique . وبأن كانط Kant لم ينجز النقد الحقيقي، لأنه لم يكن يعرف كيفية طرح مشكلته عبر مفردات القيم، وهذا ما يُشكل أحد الدوافع الرئيسية لعمل نيتشه . ومع ذلك، حدث وأن أنتجت نظرية القيم، في الفلسفة الحديثة، امتثالاً وخضوعاً جديدين . فحتى الفينومينولوجيا phénoménologie قد ساهمت، عبر جهازها، بوضع الإلهام النيتشوي، الحاضر غالباً فيها، في خدمة الامتثال المعاصر . لكن عندما يتعلق الأمر بنيتشه، علينا أن ننطلق، على العكس من ذلك، من الحقيقة التالية : أن فلسفة القيم، بالطريقة التي أدركها وبناها بها، هي الإنجاز الحقيقي للنقد، الطريقة الوحيدة التي يمكن بفضلها تحقيق النقد الكلي critique totale، أي عمل الفلسفة بـ «ضربات المعول» . تنطوي فلسفة القيم، في الحقيقة، على انقلاب نقدي renversement critique . من جانب، تظهر القيم أو تمنح نفسها كونها مبادئ principes : يفترضُ التقييم وجود القيم التي يشرع انطلاقاً منها في تقييم الظواهر . لكن، من جانب آخر وبعمق أكبر، القيم هي ذاتها التي تفترض التقييمات، «وجهات نظر التقييم»، الذي تنحدر عنه قيمتها هي بالذات . إن المشكلة النقدية هي التالية : قيمة القيم la valeur des valeurs ، التقييم الذي تصدر عنه قيمتها، أي مشكلة خلقها leur création . يتحدد التقييم باعتباره العنصر المفارق l’élément différentiel للقيم التي تتناظر معه : عنصر نقدي وإبداعي في آن معاً . ذلك لأن التقييمات، حين تحال نحو عنصرها، تكفّ عن أن تكون قيماً، لتصبح طرق وجود manières d’être، أنماط وجود لأولئك الذين يحكمون ويقيمون، أي يتم استخدامها بالدقة كونها مبادئ قيم يحكمون بفضلها . لهذا نتمتع دائماً بأنواع الإيمان، العواطف، والأفكار التي تليق بنا وفقاً لطريقتنا في الوجود وأسلوبنا في الحياة notre style de vie . هناك أشياء لا يمكننا قولها، إدراكها والإحساس بها، كما أن هناك قيماً ليس في مقدورنا التسليم بها، إلاّ إذا ما تمّ تقييمها «بانحطاط»، إلاّ إذا كان المرء يعيش ويفكر «بانحطاط» «bassement» . ما هو جوهري : لا يُشكل العالي والمنحط، النبيل والنذل قيماً، لكنها تُمثل عنصر المفارقة الذي تنحدر عنه قيمة القيم ذاتها .

قراءة مزيدا>

القراء الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضا....

لم تقم بتسجيل الدخول، الرجاء تسجيل الدخول وكتابة تعليقك 【دخول

تحميل تطبيق تلك الكتب