English Español
USD CNY AED BHD EGP JOD KWD LBP QAR SAR
اللغة
عملة
المركز الشخصي
الصفحة الرئيسية > عرق الضفدع
أضف الكتاب إلى لائحة الأمنيات
المؤلف:  أكيرا كوروساوا
الناشر: منشورات المتوسط
تاريخ النشر:  2016
9788899687441 :ISBN
اللغة: عربي
الموضوع: التراجم
الحقوق محفوظة ب: Almutawassit
$9.04 USD
أشتري الآن الشراء عبر الإنترنت
امسح الكود للقراءة بتطبيق تلك الكتب
الكتاب يقرأ بالتطبيق فقط. رجاء تحميل التطبيق بعد شراء الكتاب.
كوروساوا، إمبراطور السينما اليابانية وشاعرها الأكبر دون منازع، يترك لنا في «عَرَق الضفدع» ما يُشبه سيرة ذاتية، وأسرار أفلامه اللاحقة، فالكتابة عنده غموض ياباني، تذكّره بالضفدع المتروك في علبة محاطة بداخلها بالمرايا التي تصوّر له تشوّهات صوره، وتعددها، فيُفرز العَرَق الذي يتحوّل إلى نقيع مغلي، يساعد على مداواة الجروح والحروق.
المرايا كثيرة من حول هذا المخرج الإمبراطور الذي وقف في مواجهة «سوني - هيتاشي - سانيو - لانسر - مازدا - كاسيو»، وكل تلك القائمة الكبيرة من الماركات التجارية التي تعتصر ذاكرة الإنسان المعاصر، فتخنقه، ولا ينزّ منه عَرَق يجدي، أو ينفع.
من الكتاب:
الزلزال الكبير الذي ضرب «كانتوسكو » ترك أثراً بالغاً في حياتي كلها. لم أعِ قدارت القوى الظلامية للطبيعة فحسب، فقد انكشفت لي - أيضاً - جوانب غير جلية في الروح الإنسانية. لقد غيّر الزلزال الكثير من الحياة حولي. الشارع القريب من «أدغوفا» والذي كان يمر منه "الترامواي" استوى هو وموجوداته بالأرض. وظهرت جزر صغيرة في مجرى النهر. في حارتنا لم يك هناك تدمير، لكن معظم المنازل قد سويت على جانبي الطريق وغرقت «أدغوفا» بغيوم من الغبار، وكل شيء كان يبدو غريباً، فالشمس لا تجدي نفعاً وسط هذه الأغبرة، حلّ الظلام الكلي، وتحوّل الناس إلى أشباح، خرجت لتوّها من الجحيم.
عن المؤلف:
أكيرا كوروساوا: ولد في عام 1910، وهو واحد من صناع السينما الأكثر أهمية وتأثيراً في تاريخ السينما العالمية. أنجز 30 فيلماً على امتداد حياته المهنية التي امتدت لـ 57 عاماً (تجدون داخل الكتاب ثبتاً بأعماله). حين حصل على جائزة الأوسكار عن مجمل أعماله في العام 1990، لُقب حينها بـ "آسيوي القرن – في الفن والأدب والثقافة). توفي كوروساوا عام 1998.
عن المترجم:
فجر يعقوب: سينمائي وروائي فلسطيني يعيش في السويد، تخرج من المعهد العالي للسينما في صوفيا - بلغاريا عام 1994. له مجموعة من الأفلام الوثائقية والروائية القصيرة التي حصلت على جوائز في مهرجانات عدة كما له أكثر من عشرين كتاب بين الترجمة والتأليف حول شؤون النقد السينمائي. شارك كعضو لجنة تحكيم في مهرجانات سينمائية عربية عدة. له رواية مطبوعة بعنوان (نقض وضوء الثعلب) وخمس مجموعات شعرية.
يكتب فجر يعقوب في جريدة الحياة اللندنية في شؤون السينما والتلفزيون منذ نهايات عام 2000.